أعلن مكتب العلاقات الخارجية والمغتربين المركزي في "​حركة أمل​" أنه "هم متعلمون على سبيل النجاة...خطفهم الموت على طريق الغربة ،أربع شموع أطفأ نورها ​حادث سير​ مروع و لما يبلغوا بعد حلم إتمام دراستهم الجامعية في ولاية ​كاليفورنيا​ الأميركية".

وفي بيان له، أوضح المكتب انه "هم شهداء ​الاغتراب​ :حسين ​علي صالح​ ، حسين ياسر صعب، حسين احمد غشام ، حسين موسى ايوب...هم درس جديد نتعلمه لوقف تصدير الإنسان مهما كانت الأسباب، فالوطن و الأهل أحق بهم وواجب الدولة إحتضان أبنائها بدلا من خسارتهم في تغريبة خارج الوطن و على أرضه او تحت ترابه".

وأشار المكتب الى أن "حركة أمل إذ ترفع لهم دعوات الرحمة والمغفرة، تتقدم من ذويهم ومن أهالي ​بلدة يارون​ بجميل الصبر والسلوان".