رأى عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​ماريو عون​، اننا "نحاول من خلال ​الموازنة​ واصرارنا على البنود الاصلاحية، تطبيق ​سياسة​ تساوي جميع المواطنين،" مشيرا الى ان "نحن من رأي الشعب، ان رفع التعديات عن الاملاك البحرية كما النهرية على سبيل المثال، لها الاولوية لتحصيل ايرادات للخزينة بدل الذهاب الى تحصيلها من جيب المواطنين، ونتفهم الاضرابات وردات الفعل في الشارع، ولكن على الجميع التضحية لنخرج من القعر الذي نحن فيه اليوم"، مشددا على ان "لا ظلم في مساواة الجميع في تحمل المسؤولية، ولا يمكن معالجة الوضع والخروج من الازمة، الا بهذا الاسلوب، والا سنصل الى الانهيار الذي سيرتد بالنتيجة على الجميع،" واوضح ان "الدولة هي مجموعة احزاب وطوائف ومذاهب ولا نحكمها لوحدنا وهدفنا بالنتيجة احداث نمو ينهض اقتصادنا ونطلب من اللبنانيين تفهم الاجراءات التي نسعى لاتخاذها لانقاذ لبنان."

النائب عون لفت في حديث تلفزيوني، الى ان "ساذج من يعتقد ان رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، يقبل ان يمس ب​الجيش​، وبخاصة في ما خص حقوق المتقاعدين في ​المؤسسة العسكرية​، والاشاعات التي تتناول التيار غير صحيحة ونحن اوفياء لتاريخنا ولا نتنازل عن عناصر القوة بالنسبة لمناعة المؤسسة العسكرية"، مضيفا ان "قدرات الجيش هي بعديده وعتاده ولن يتم تخفيض عديد الجيش كما يطلب البعض، لاننا بحاجة للمزيد، اما الاجراءات التي ستتخذ لتخفيض موازنة الجيش، فلن تمس بجهوزيته" .

ولفت النائب عون من جهة أخرى الى ان "قدرات بلدة ​الدامور​ البشرية كبيرة وانا كنائب عن الدامور عملت بعد ​الانتخابات​ مع الجميع لنكون فريقا واحدا بدل ان نبقى فريقين متصارعين، لان الخلاف يؤخر حل مشاكلنا في الدامور، التي هي بأمس الحاجة اليوم الى الانماء، ونحن نقوم بمشاريع للدامور تفيد الجميع بدل ان نضيع الوقت في الخدمات الفردية، لأن لا مقومات اليوم لعودة اهالي الدامور الى بلدتهم،" داعيا الاهالي "الى تخطي الخلافات لانهاض الدامور، ففي الاتحاد قوة يمكن ان تحقق المعجزات، ولا شيئ صعبا في اطار تنمية منطقتنا في حال وحدنا الجهود".