ركّز نائب رئيس الوزراء ​غسان حاصباني​، على أنّ "مسودّة الموازنة الّتي تضع الحكومة اللمسات الأخيرة عليها تحقّق استقرار ​الوضع المالي​ للدولة المثقلة بالديون، لكنّها لا ترقى إلى مستوى الإصلاحات الهيكليّة الكبيرة الّتي يحتاجها ​لبنان​".

وأكّد في حديث إلى وكالة "رويترز"، أنّ "لديه بواعث قلق عميقة حيال التأخيرات في الاتفاق النهائي على الموازنة داخل ​مجلس الوزراء​"، موضحًا "أنّنا تجنّبنا كارثة عبر موازنة الاستقرار هذه، لكن هناك الكثير الّذي يتعيّن القيام به على صعيد الإصلاح الهيكلي لبناء النمو من أجل تفادي أي مشاكل في المستقبل".

ولفت حاصباني إلى أنّ "هناك أفكارًا إضافية قيد النقاش تُعدّ صالحة، لكنّها لا تزيد على نقاط صغيرة وتدريجيّة"، مبيّنًا "أنّني لا أقول إنّها لا تستحقّ النقاش، لكن العائد على الوقت المستثمر في الأسبوع الأخير أو نحوه لم يكن كبيرًا".