دعت ​منظمة العفو الدولية​ السلطات الموريتانية إلى إطلاق سراح مدونين اثنين عبد الرحمن ولد ودادي والشيخ ولد جدو، أوقفتهما قبل شهرين بسبب تهم تتعلق بـ"تقديم بلاغات كاذبة" ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وأكّدت المنظمة، في بيان، أن "احترام وحماية ​حرية التعبير​ يجب أن يكونا أولوية لدى السلطات الموريتانية، خاصة وأن ​موريتانيا​ مقبلة على ​انتخابات​ رئاسية في حزيران المقبل".

من جهتهم، ندد محامو المدونين، بـ "عدم شرعية احتجازهما"، وطالبوا بإطلاق سراحهما فورًا.

وكان المدونان الموقوفان قد نشرا في آذار الماضي معلومات أخذاها من ​الصحافة​ الأجنبية حول "تجميد السلطات الإماراتية حسابًا مصرفيًا في دبي، ادعيا أنه يعود للرئيس الموريتاني".

وسبق أن صرح الرئيس الموريتاني، في الخامس من آذار الماضي، أن المعلومات التي نشرها المدونان "مجرد إشاعة وستختفي بظهور الحقيقة".

​​