أكّدت قناة NBN، في مقدمة نشرة السابعة مساء، أن "مسلسل ​الموازنة​ يأخذ BREAK في ​مجلس الوزراء​ اليوم إستعداداً لجلسة الغد"، متسائلة "هل تكون الجلسةُ التاسعةَ عشرة هي الأخيرة - كما يُفترض - قبل أن يعبُرَ المشروعُ المسرحَ الحكومي إلى مشرحةِ مجلس النواب؟!"

وأوضحت أنه "كان من المفترض أن يُستغل الهامش الزمني الفاصل عن جلسة الغد لإجراء إتصالات ومشاورات بعيداً من الأَضواء لتذليل العُقد الأخيرة التي تعرقل الموازنة ولدرس المقترحات التي طرحت في ربع الساعة الأخير"، لافتة إلى أن "وزراء كثيرين رأوا أنها لا تقدم جديداً يذكر، معتبرين أن أهدافها سياسية فحسب، فيما اعتبرتها مصادر ​وزارة المالية​ إرتجالية وغير بنيوية".

وكشفت القناة، وفق معلومات لها، "أن اليوم شكّل إستراحة للنقاش ولم يسجل على الأقل حتى هذه الساعة أية لقاءات أو إتصالات تتعلق بالموازنة"، مشيرة إلى أن "هدف وزير المال هو إقرار الموازنة لأن كل يومِ تأخير يرتّب كلفة على ​الوضع المالي​ وثقة الأسواق".

ونقلت عن وزير المال ​علي حسن خليل​، قوله إنه "علينا أن نعمل لتتكامل جهود كل القوى، فالمسألة ليست سبقاً اعلامياً أو معنوياً ولا نريد تسجيل انتصارات وهمية. سجلوا ما تريدون ولكن المهم أن نسجل انتصار ​لبنان​".

واعتبرت أن "قبل أن تغادر موازنة 2019 ساحة الحكومة عاجَل وزير المال الوازارات والادارات بتعميم وجهه اليها حول البدء بإعداد مشروع قانون موازنة 2020 والذي من المرتقب ان يبدأ نقاشه الأسبوع المقبل وغداً يوم آخر وموازنة أخرى".