رأت ​رابطة أساتذة التعليم الثانوي​ الرسمي في ​لبنان​ ان "تحرير الأرض يجب أن يستكمل بتحرير مرافق الدولة من ​الفساد​ والسرقة والنهب المنظم الذي أوصل الوطن إلى ما عليه اليوم، والحل يكون بسياسات إقتصادية منتجة وبرفع الغطاء عن كل الفاسدين وبإيجاد فرص العمل لعشرات الآلاف من ​الشباب​، وليس بمد اليد على جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود من خلال فرض ​الضرائب​ والتعدي على الحقوق والمكتسبات وعلى رأسها التقديمات الإجتماعية بمختلف تسمياتها".

وحذرت مجددا من أن أي مسٍ بالحقوق المكتسبة سيجرنا إلى خطوات تصعيدية لا سقف لها، واذ كنا اليوم في موقع الدفاع عن الحقوق فهذا لا يعني أننا أهملنا باقي المطالب المحقة وعلى رأسها الموقع الوظيفي الذي سيكون في سلم أولوياتنا. وشددت على انه "من حق الأساتذة والطلاب أن يفرحوا بنهاية عامهم الدراسي الذي يمثل موسم حصادهم بإنجاز ​الإمتحانات الرسمية​ والمدرسية، آملين أن لا يدفعنا أي قرارلاستخدام كل أشكال التصعيد القانونية دفاعا عن مكتسبات دفعنا ثمنها سنوات وسنوات من عملنا النقابي".