اشار رئيس ​مصلحة الليطاني​ ​سامي علوية​ الى انه بين 3 آذار و 7 أيار الماضيين، بلغ مجموع المياه الفائضة من بحيرة ​القرعون​ نحو الحوض الأدنى حوالي 62 مليون متر مكعب. وقد أدى الفائض مع المتساقطات إلى جرف المخلفات المتراكمة في مجرى النهر وقعره. لكن، "كل ذلك لم ينه مشكلة التلوث". إذ لا يزال النهر في حوضه الأدنى، كما الأعلى، "غير صالح للري والسباحة".

ولفت علوية الى ان "نسب التلوث الكيميائي الخفيفة فجاءت نتيجة نسبة المتساقطات الكبيرة. لكن مع ارتفاع ​درجات الحرارة​ والتبخر ستقل نسب المياه في الليطاني والقرعون. وبالتالي سترتفع تركيزات مختلف الملوثات مما سيجعل المياه غير صالحة للري بتاتاً اذ لم يتم وقف صرف النفايات الصناعية والزراعية و​الصرف الصحي​ الى المجرى".