كشفت مصادر مطلعة عبر صحيفة "الشرق الأوسط" أن "​النازحين السوريين​ في ​البقاع​ أبدوا استعدادهم لتنفيذ قرار السلطات اللبنانية القاضي بإزالة الأسقف والجدران الإسمنتية من مخيماتهم، لكنهم اشترطوا تأمين البديل عنها".

فيما أفاد مصدر أمني بأن "عدداً كبيراً من الأبنية المكتملة انتشرت بشكل عشوائي ووصل عددها إلى حدود 1400 بناء، وباتت تعرف بما يسمى مخيمات الباطون، وأبرزها في مخيم البراء شمال غربي عرسال، الذي يعتبر ذروة التمدد، واستوجبت رفع الصوت من قبل محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، الذي أصدر مذكرة منع بموجبها إدخال مواد البناء من الحديد والإسمنت إلى بلدة عرسال، ولا سيما إلى محيط المخيمات، تلافياً لتمدد المخيمات والحد من انتشار الغرف الإسمنتية في 126 مخيماً داخل عرسال البلدة وعلى أطرافها".