اعترف مقربون من "​حزب الله​" لصحيفة "الجمهورية" بـ"وجود أزمة ولكن الحزب قادر على الصمود طويلاً"، مؤكدين أنّ "في جعبته كثيراً من الخطط البديلة ليحمي نفسه ويضمن استمرار النفوذ وهذا هو المرجّح".

وأشار المقربون إلى أن "الحزب يواجه اليوم تحدّيات جدّية، لكنه لا يشعر بالقلق على مصيره، فهو نجح في عزل نفسه عن بعض الضغوط المالية والعقوبات التي يتعرّض لها، بحيث لم تنجح ​العقوبات الأميركية​ في خنق مصادر تمويله غير المنتظمة كما أنّ هناك خيارات أخرى يدور ​النقاش​ حولها بتوثيق الترابط القائم بين الحزب والدولة ال​لبنان​ية، بحيث يصبح صعباً توجيه أي ضربة إلى الحزب من دون ضرب الدولة".

ورأى المقربون أنّ "الفكرة المفضّلة لدى الحزب ربما تكون تطبيق النموذج العراقي في لبنان، ف​البرلمان العراقي​ صوّت في العام 2016 على اعتبار ​الحشد الشعبي​، الموالي ل​طهران​، جهازاً رسمياً خاضعاً لسلطة ​الحكومة​، ويحظى هذا ​الجيش​ وعناصره بتمويل من ​الموازنة​ العراقية، لكن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى نضوج الظروف".