رحبت الأحزاب و​القوى الوطنية​ في عكار بـ"عودة ​اللقاء التشاوري​ للانعقاد"، مشددة على "أهمية الاجتماع الدوري للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في عكار بهدف رفع الصوت بما يخدم القضايا الوطنية".

وفي بيان له، لفتت الأحزاب إلى "مشروع ​الموازنة​ الذي يدرس في ​مجلس الوزراء​"، مطالبةً المعنيين "الإسراع بإقرار الموازنة وزيادة الإيرادات عبر تفعيل الإنتاج وزيادة الرسوم على ​المصارف​، فلا يكون الامر على حساب الطبقة المتوسطة والفقيرة والموظفين من ذوي الدخل المحدود، في وقت ينعم الأغنياء بامتيازات واعفاءات عدة".

كما طالبت بـ"وضع تصور واضح للتحول من ​الاقتصاد​ الريعي الى الاقتصاد المنتج، والاهتمام بالقطاعات الأساسية وعلى رأسها ​الزراعة​ التي تشكل أهمية كبرى بالنسبة لعكار"، محذرةً من "ان تاتي ​سياسة​ التقشف والحد من النفقات على حساب انماء المناطق المحرومة أساساً، وعلى رأسها محافظة عكار التي تحتاج الى الاهتمام ب​البنى التحتية​ والطرقات فضلاً من تنفيذ العديد من المشاريع الإنمائية الضرورية والملحة للنهوض بالمنطقة وتثبيت أبنائها فيها".