إعتبر "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" في بيان أن "ما فاتحنا به، بكل جدية ووجه متجهم، كل من أمين سر تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ والنائب في "​كتلة الوفاء للمقاومة​" ​حسين الحاج حسن​ من فضائح يلامس الاستهزاء بعقول اللبنانيين وكأن ما يكشفان عنه اليوم ليس صنيعة مشاركة حزبيهما في الحكومات المتعاقبة التي أدت بنا إلى هذا الواقع المزري".

وشدد الحزب "أن النائبين بنبرتهما التي تعكس صدمتهما من جرائم الفساد المرتكبة في التوظيف العشوائي ومناقصات وزارة الاتصالات، ليست إلا محاولة للظهور بصورة المسؤولين الشجعان كسبا لتعاطف المواطنين بدليل أنهما لم يتقدما بأي إجراء يصحح هذا الوضع الشاذ".

ودعا إلى "التحرك تجاه نوابهم ووزرائهم ورؤساء أحزابهم، في حال أرادوا فعلا لا قولا أن يتوقف هدر أهل السلطة لأموالهم، وذلك للضغط عليهم من أجل تفعيل الأجهزة الرقابية القضائية القائمة وتحصينها".