أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة لا تزال ضرورة وطنية لحماية لبنان وحفظ امنه وردع العدوان عن ارضه وشعبه، فهذه المعادلة هي الكفيلة بتحرير ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ وقرية الغجر، وهي الضمانة لردع الاحتلال الصهيوني عن سرقة مياه لبنان الجوفية وثرواته المائية"، معتبرا انه "على اللبنانيين ان يكونوا كتلة متراصة في معركة الدفاع عن لبنان وتحرير ارضه واستخراج ثرواته مما يحتم ان يحتضنوا المقاومة ويدعموا ​الجيش اللبناني​ و​القوى الامنية​ ويقفوا بالمرصاد لكل من يحاول تعريض امن الوطن للخطر".

في رسالة له بمناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​ أكد قبلان ان "على السياسيين ان يشكلوا شبكة امان للدفاع عن لبنان وحفظ استقراره السياسي والاجتماعي فيقلعوا عن المناكفات والسجالات والخطابات المتشنجة ويتفرغوا لخدمة اللبنانيين وتحسين اوضاعهم المعيشية ويعملوا لانقاذ الاقتصاد الوطني باستعادة المال العام المنهوب من الفاسدين والمرتشين واصحاب الصفقات المشبوهة والمعتدين على املاك الدولة واولى الواجبات الوطنية ان تنجز الحكومة بسرعة موازنتها لينتظم الانقاق والصرف العام في اليات دستورية نريدها ان تتسم بالشفافية والوضوح وتحد من نسبة العجز تمهيدا لمناقشتها واقرارها في ​المجلس النيابي​".