أعلنت عمدة الإعلام في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" أن "الخامس والعشرون من أيار عام 2000، تاريخ تمّ ضبطه على ساعة المقاومة، فحجز موقعه في الرزنامتين الرسمية والشعبية وصار عيداً للمقاومة والتحرير".

وفي بيان لها بمناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​، اوضحت العمدة أنه "هو عيد فرح بتحرير الأرض ودحر الاحتلال الصهيوني، وللإعتزاز بإنجازات المقاومة و​شهداء المقاومة​ وتضحيات المقاومين، ومناسبة للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجاً وخياراً وسلاحاً، كما للتمسك بمعادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة، معادلة قوة وردع، تحمي انجاز التحرير وتصون السيادة والكرامة".

وأكدت انه "يوم تاريخي توّج بالنصر مسيرة نضال ​حافلة​ بالتضحيات الجسام، وفي هذا اليوم نجدّد التأكيد على صحة وصوابية خيار المقاومة. وللذين يتطاولون على المقاومة وسلاحها ويتنكرون لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، نقول بأن التطاول على المقاومة والتنكر للثلاثية الذهبية يضع أصحابه في ضفة التآمر على سيادة ​لبنان​ وحريته".

وشددت العمدة على أنه "في هذه المناسبة، نؤكد بأن أحدا مهما كان موقعه وشأنه، لا يستطيع أن يتعاطى بخفة وعدم مسؤولية حين يتعلق الأمر بحقوق لبنان واللبنانيين. إن ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ والجزء المحتل من قرية الغجر، هي أرض لبنانية، ولن تكون محل مساومة أو تفريط، وستتحرر بالمقاومة. أما الذين يضعون بيد الاحتلال صكوك تخلي عن الأرض فلا قيمة لأقوالهم ولا لصكوكهم، لأن القوة هي التي تقر الحق، ولبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته".

واعتبرت أن "السيادة الناجزة للبنان، تكون على كامل أرضه، لا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وتشمل الجو وكل النطاق البحري. ولذلك، نرى أن كل تصويب على المقاومة واستهداف لها، هو استهداف للسيادة اللبنانية، وخدمة مجانية لأعداء لبنان، ونؤكد بأن موقف لبنان المتمسك بكامل حقه في حقول ​النفط والغاز​ وترسيم حدودها وفقاً لخرائطه وشروطه. إن هذا الموقف، يرجع إلى تمتع لبنان بعناصر القوة، لذلك ندعو الجميع إلى أن يلتفوا حول عناصر قوة لبنان لنحمي بلدنا ونصونه".

ولفتت الى أن "دعوتنا لكل القوى في لبنان بأن تلتف حول معادلة الجيش والشعب والمقاومة، فهذه المعادلة هي التي تحمي لبنان وتصون وحدته وأمنه واستقراره وسيادته، ومصلحة لبنان بما يمتلك من عناصر قوة، وواهم كل من يعتقد أن هناك قوة في ​العالم​ تستطيع كسر ارادة المقاومين والنيل من عناصر قوة لبنان. وواهم أيضاً من يعتقد أن عقارب الساعة تعود إلى الوراء، يوم كان الاحتلال يعيث اجراماً وقتلاً والعملاء يستقوون به ويرتكبون فعل الخيانة والاجرام".