أعلنت ​النيابة العامة​ الفرنسية "فتح تحقيق حول عمل إرهابي إثر تفجير وقع في شارع للمشاة في مدينة ليون شرق ​فرنسا​"، وأدّى إلى وقوع 13 جريحًا.

وكانت قد لفتت متحدثة باسم النيابة العامة لوكالة "فرانس برس"، إلى "انّنا نرجّح في الواقع فرضيّة الطرد المفخخ".

ونقلت "فرانس برس" عن مصادر الشرطة، إشارتها إلى أنّ "الطرد كان يحتوي على "براغ ومسامير" وزُرع أمام مخبز عند مفترق شارعين في قلب هذه المدينة".

من جهته، وصف الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، ال​انفجار​ بـ"الهجوم"، موضحًا أنّه "ليست من صلاحيّاتي أن أضع حصيلة، لكن اليوم في هذه المرحلة لا ضحايا. هناك جرحى وبالطبع أتعاطف مع الجرحى وأسرهم".

أمّا وزير الداخلية الفرنسية كريستوف كاستانر فقرّر تعزيز الإجراءات الأمنيّة في الأماكن العامة بعد انفجار ليون.