رأى رئيس تيار "الوسط المستقل" النائب ​نجيب ميقاتي​ أن "مشروع قانون ​الموازنة​ العامة يحمل مؤشرات جيدة يمكن أن يبنى عليها، انما العبرة تبقى دائما في التنفيذ وفي صدور قطع الحساب ومدى قدرة الدولة على تحصيل الرسوم المقترحة وترجمة الخطط الموضوعة"، مبديا خشيته من "حصول انكماش اقتصادي، يمكن، اذا ما ترافق مع تشاؤم لدى الناس ان يؤدي إلى وضع أخطر بكثير مما نتصور، من هنا، فإن الأهم هو استنهاض الذات واستمرار التفاؤل".

وأكد ميقاتي في كلمة له في حفل أفطار أن "مدينتنا ​طرابلس​ في عيوننا وقلوبنا، ونحن بالتعاون مع ​الحكومة​ ورئيسها ​سعد الحريري​ تحديداً، فإنه يجري الحديث حول مشاريع عدة، نأمل أن تبصر النور قريباً، ونستطيع أن نؤمن لها التمويل والمستلزمات الضرورية لإطلاقها، خاصة وأن هناك وعوداً ورغبة إيجابية، كما ان الظرف الحالي هو من المرات القليلة التي يتوافق فيه نواب المدينة مع الحكومة"، داعيا الى "ترك ال​سياسة​ جانباً، ولنعمل جميعاً من أجل المدينة والوطن ككل. المؤشرات الراهنة جيدة سواء على مستوى إقرار الموازنة، أو ترسيم الحدود البرية والبحرية لاحقاً، وتدل على أن ​لبنان​ اليوم محط أنظار ​العالم​، والعالم كله مهتم بتحقيق الاستقرار فيه. ولكن علينا أن نكون متفائلين".