أوضحت مصادر مراقبة لصحيفة "الحياة" أن "إشارة الحريري خلال افتتاحه جلسة الحكومة التاسعة عشرة والأخيرة لإنجاز دراسة ​الموازنة​، إلى تأخير تشكيل الحكومة وأثره في تأخير الموازنة ، هي تذكير بدور باسيل في هذا التأخير وانتقاد مبطن إلى دوره التعطيلي، مشيرة الى ان "الحريري اكّد ان كلفة تأخير إقرار موازنة 2019 حصلت من اول السنة ، ومن التأخير في تشكيل الحكومة، وهي مستمرة مع التأخير غير المبرر بإعداد الموازنة." وأضافت ان الحريري حث بهذا الكلام الوزراء على إنهاء النقاش الذي امتد بفعل اقتراحات بعضهم، لا سيما وزير الخارجية ​جبران باسيل​، الذي طرح إجراءات لها أثر خفيف على خفض العجز في الموازنة.