علمت "​الأخبار​" من مصادر مقربة من المديرية العامة للتعليم المهني أن المديرة العامة بالتكليف، سلام يونس، طلبت منذ نحو أسبوع من مرجعيتها السياسية (رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​) إعفاءها من مهماتها لكونها تشعر بأنّ هناك نية لتكبيلها من كل الأطراف السياسية، وهي غير قادرة على العمل في ظل هذه الأجواء السلبية غير التربوية. فتناتش أحزاب السلطة على اللجنة الفاحصة العليا الوحيدة هذا العام (في العام الماضي كانت هناك لجنتان فاحصتان علييان)، استبعد مثلاً المسؤول عن المكننة ودوره أساسي في الاستحقاق وجرى توزيع المقاعد وفق الآتي: 7 للمسيحيين و7 للمسلمين ودرزي واحد.

واوضحت المصادر إن الاستقالة لم تكن سهلة على يونس لكونها حاولت القيام بخطوات إصلاحية من دون أن تلقى المساندة المطلوبة. ومن أسباب الاستقالة تعذر منع تحضير أسئلة ​الامتحانات الرسمية​ وطباعتها قبل أسبوعين من موعد الامتحانات، ما يزيد احتمالات تسريب الأسئلة.