رأى رئيس مؤسسة ​الإنتربول​ ​الياس المر​ خلال ترأسه إجتماع مجلس إدراة مؤسسة الإنتربول في جنيف، أن التحديات ​الأمن​ية تزداد خصوصاً على الصعيد التكنولوجي والرقمي، وأن الجريمة السيبيرية تزداد خطورة وتعقيداً على الصعيد الدولي، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة مواجهة الجريمة السيبيرية والإلكترونية.

وأكد تصميم مؤسسة الإنتربول وعزمها على مواصلة دعمها لجهود ​مكافحة الإرهاب​ والجريمة المنظمة المتمادية بكل أشكالها في ​العالم​.

كما تم البحث في الجلسة بما تم تحقيقه من إنجازات على صعيد تنفيذ البرامج الأكثر تطوراً، على صعيد الأمن العالمي، وتنمية قدرات الأجهزة ورجال الأمن والقضاء من خلال التدريب والتكنولوجيا، وإطلاق عمليات دولية لمحاربة الجريمة المنظمة.

وتركز البحث على سبل متابعة دعم إستراتيجيات الإنتربول في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتطويرها. ونوّه الرئيس المرّ بالجهد الكبير والمثمر الذي يبذله الأمين العام ستوك، والذي أسفر عن إستفادة 178 دولة وتدريب آلاف الضباط ورجال الأمن والقضاء حول العالم، حتى الآن، من برامج الإنتربول الحديثة.