دان رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ بشدة، بعد لقائه وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير في ​باريس​ على هامش مناسبة إجتماعية، يد الاجرام المتنقلة والغريبة عن عادات الفرنسيين وتقاليدهم، والتي ضربت مجددا أمس في مدينة ليون، موقعة العديد من الابرياء جرحى.

وأكد الخازن لكاستنير أن "كلمات الاستنكار تبقة عاجزة أمام هول هذه الجرائم الارهابية التي لا مجال للتصدي لها إلا بالضرب من يد حديد ورفض عودة الإرهابيين إلى بلادهم ومحاكمتهم في أماكن وجودهم، والذين عاثوا تقتيلاً وإجراماً في ​العراق​ و​سوريا​ وعلى الحدود مع ​لبنان​، مؤكداً أن عودتهم إلى وطنهم قد تُشكّل أزمة سياسية تهدد أمن المجتمع الفرنسي.