أشار رئيس حزب "الكتائب" النائب ​سامي الجميل​ إلى أن "من يحكمون ​لبنان​ اليوم هم المسؤولون عن المكان الذي وصل اليه لبنان"، لافتاً إلى أن "لا احد أجبر احدا على ان يستزلم للخارج وهناك مسؤولون قرروا ذلك بملء ارادتهم وهم مسؤولون عن تسليم قرار لبنان للخارج وعن الانهيار الاقتصادي الذي وصلنا اليه".

وخلال إحتفال حزبي، رأى أن "المسؤولين الذي استلموا زمام القرار في لبنان اخذوه الى المكان الذي هو فيه اليوم"، معتبراً أن "سلطة التي توظّف 15 الف شخص على ابواب انتخابات تزور انتخابات".

وشدد الجميل على أن "النواب والوزراء في السلطة لم تنتخبهم ايران او اميركا او السعودية او الامارات بل الشعب اللبناني الذي هو مسؤول عن انقاذ بلده"، مؤكداً أن "القرار بيدنا ان نتحرّر من الوصاية وان نأتي بمسؤولين يعرفون ان يطوّروا ويُخطّطوا او الاتيان بمسؤولين لا يفكرون سوى بأنفسهم".

ولفت إلى أن "لبنان بلد صغير وكما يمكن تدميره بسرعة يمكن تطويره وانقاذه بسرعة، شرط ان يكون لدينا الايمان والارادة بالصمود والمواجهة والمقاومة".

وأوضح رئيس حزب "الكتائب" أن "​الموازنة​ التي اقروها انكماشية ستؤدي الى ركود وانكماش اقتصادي والى غلاء الاسعار وضرب القدرة الشرائية، كما سيتوقف الاستثمار وترتفع البطالة بسبب ادائهم السيئ"، معتبراً أنهم "لا يريدون المسّ بمكامن الهدر بل يعرفون ان يمسوا بجيب الناس".

ولفت الجميل إلى أننا "سمعنا بيان ​المجلس الاعلى للدفاع​، الذي يخبرنا ان هناك على الحدود 136 معبرّا غير شرعي"، اي انهم يعرفوا العدد تماماً ومكانهم"، مشيراً إلى أن "هذه المعابر التي يدخل من خلال بضائع من ​سوريا​ لا تخضع للجمرك والضريبة على القيمة المضافة وضريبة الدخل وتنافس عمل اللبناني".

وكشف الجميل أن "قيمة التهرّب الضريبي 4.9 مليار دولار، تشكل 80% من عجز الدولة، و80% من التهرب يأتي من سوريا"، سائلاً: "لماذا لا يتم إقفال هذه المعابر؟"، ومؤكداً أن "هذه السلطة تعيش على التهريب والتهرب وتستفيد وتغطي التهرب الضريبي والمعابر غير الشرعية".

وأشار إلى أن "المعابر تابعة لمن يملك القرار في الدولة، اي حزب الله، الذي يقوم بعملية التهريب، وبالتالي باقفال المعابر سيكون اول المتأذين منها لذلك الدولة عاجزة عن اقفالها".