أكّدت قناة NBN، في مقدمة نشرة أخبار السابعة مساءً، أنه "عليها تسعةَ عشرْ، هي أرضُ ​الجنوب​، تُضيء شمعةً جديدة في صدر عيد مَنْ أشعلَ فتيلَ الأمل في قناديلِ دروب المقاومين يحرسُها دعاءُ وحدةٍ لا يخفت وجذوةُ مقاومة لا تنطفئ حتى سطع نصر ​لبنان​، لمواسمِ بحرٍ من الأفواج زَرعت أجساد شهدائها في الأرض حتى أتى قطافُ التحرير على أغصان قافلةِ شهادةٍ بدأت ولم تنته. لأنين الجرحى الذي ترك ندوبَ الوجع في القلوب ولإنتصاراتِ الأسرى الذين أدمنوا الوقت حتى دقّت الساعة فرفعوا أعمدةَ خِيام الحرية، لأهل الصمود المتجذرين في أرضهم كشجرة زيتون، ولمن حُرِموا منها فتدفقوا كماء الليطاني على دروب العودة إلى الرزق، ل​نبيه بري​ يؤذّنُ في كلِ الأزمنة أن التحرير بلا تنمية كالصلاة بلا وضوء وكلُّ عام والتحرير محصّنٌ بإسم شعبٍ وجيش ومقاومة حتى آخر شبر وحبة تراب من الأرض، حتى آخر نقطة ماء، حتى آخر كأس من النفط".

وأشارت إلى أن "في ​عيد المقاومة والتحرير​ مهرجان جماهيري حاشد أقامته ​حركة أمل​ في أنصار وأكدت خلاله أن خيار المقاومة غير قابل للمراجعة مشددة على التمسك برافعة ​الجيش​ والشعب والمقاومة"، موضحة "في موضوع ​ترسيم الحدود​ بين لبنان و​فلسطين المحتلة​ أن حركة أمل حررت ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة رفض التفريط بكوب ماء واحد أو شبر من الأرض ودعت إلى مواجهة ​صفقة القرن​ الهادفة إلى إنهاء القضية الفلسطينية".

وشددت على أن "هذه العناوين توقف عندها أيضًا الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ الذي شدد في عيد المقاومة والتحرير على الحق في ممارسة كل أشكال المقاومة لتحرير ما تبقّى من أرض لبنانية محتلة كما شدد على الموقف اللبناني المشترك في موضوع ترسيم الحدود قائلًا إننا نتفاءل كما تفاءل الرئيس بري في تحقيق انتصار في هذا المجال"، مبينة أن "السيد نصر الله دعا إلى وضع خطة لبنانية - فلسطينية مشتركة لمواجهة خطر التوطين الذي يقترب بدفعٍ من صفقة القرن".