يصوت الليتوانيون اليوم في دورة ثانية من ​انتخابات​ رئاسية تشكل الفصل الأخير من منافسة حادة بين مرشحين ليمين الوسط يعدان بمكافحة التفاوت الاجتماعي مع حرصهما على تجنب أي ميل إلى الشعبوية.

وكانت انغريدا سيمونيتي النائبة المستقلة القريبة من المحافظين ووزيرة المال السابقة، تقدمت بفارق طفيف في ​الدورة​ الأولى التي جرت في 12 أيار على خصمها الخبير الاقتصادي جيتاناس ناوسيدا، الحديث العهد في ​السياسة​.

وحصلت سيمونيتي على 31,13 بالمئة من الأصوات مقابل 30,95 بالمئة لخصمها. وحل في المرتبة الثالثة رئيس الوزراء ساوليوس سكفيرنيليس بحصوله على 19,72 بالمئة من الأصوات.

وسيتولى الفائز في هذه الدورة الثانية من الاقتراع، الرئاسة خلفا للرئيس الحالية داليا غريباوسكايتي التي تتمتع بشعبية كبيرة وتنهي ولايها الثانية على رأس البلاد.