أكّد وزير المهجرين ​غسان عطالله​ "أنّنا لم نتعاطَ يومًا مع ​الموازنة​ من منطلق ​المحاصصة​ بين الأفرقاء، بل كموازنة لمصلحة ​الدولة اللبنانية​".

وردّ في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على وزير الشؤون الإجتماعية ​ريشارد قيومجيان​، قائلًا: "إذا اعتدتم على أن تتصرّفوا بهذا النهج في كلّ الملفّات فهذه مشكلتكم. وأذكّرك أنّني أوّل من حسم من ميزانية وزارته وخفّضتها 20 بالمئة"، لافتًا إلى "أنّني أستغرب أن تتحدّث عن المهجّرين كأنهم غير لبنانيين وكأنّ ما يطلبونه ليس أولويّة، في وقت أنّ هؤلاء الناس ينتظرون حقوقهم منذ عشرات السنوات، فيما كانت أموال الشؤون الإجتماعية تُصرف على جمعيّات عليها علامات استفهام".

وكان قد أكّد قيومجيان في وقت سابق، "أنّنا في طليعة المنادين بإغلاق ملف المهجرين بعدل وشفافيّة وبعيدًا عن الزبائنيّة والمحسوبية. لكنّنا ضدّ "خزعبلات" ربع الساعة الأخير في الجلسات"، وسأل: "لماذا تمرير 40 مليار ليرة غفلة وطرحه بسحر ساحر دون عرض أيّ خطة واضحة لكيفيّة صرف هذا المبلغ وعدد الملفات الّتي ستقفل؟".

وردّ عليه عطالله مركّزًا على أنّ "أربعين مليار ليرة هو مبلغ زهيد جدًّا من حقوق الناس المتراكمة بين الوزارة والصندوق منذ عشرات السنين، والظاهر أنّ الحرّاس نعسوا في الجلسات وناموا، فلم ينتبهوا أنّني كنت أطرح الموضوع منذ الجلسة الأولى حتّى الأخيرة، وتغريداتي واضحة في هذا الشأن".