توقّفت مصادر "​التيار الوطني الحر​"، في حديث إلى قناة الـ"OTV"، عند ما اعتبرته "محاولات تسخيفيّة سخيفة لما تقدّم به وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ ووزير الاقتصاد والتجارة ​منصور بطيش​، على طاولة ​مجلس الوزراء​، وما تحقّق بفعل الورقة الّتي باتت معروفة تحت مُسمّى "ورقة باسيل".

وشدّدت على أنّ "وزراء "التيار الوطني" يترجمون رؤية اقتصادية أعلنها باسيل منذ سنتين تقريبًا، وتنطلق من التوجّهات العامة لرئيس البلاد"، مؤكّدةً أنّ "المقترحات الّتي تمّ تقديمُها، تسبّبت بهزّة في بُنية نظام التهرّب المالي و​الفساد​ السياسي، بكلّ ما في الكلمة من معنى، وإلّا فما الداعي إلى هذا الغضب الساطع، المُعلن والُمضمر حولها؟".

وتحدّت مصادر أن "تكون أي جهة سياسيّة قد فعلت ما فَعَلَه الوزيران المذكوران، والجهة الّتي يمثّلان، بمعزل عن مشروع قانون ​الموازنة​ الّذي تقدّم به وزير المال والّذي يتضمّن إيجابيات"، مركّزةً على أنّ "الهدف لم يكن يومًا ولن يكون أبدًا، استهداف أيّ كان أو الدخول في اشتباك سياسي مع احد، بل إنقاذ اقتصاد ​لبنان​، وتحقيق مصلحة اللبنانيين".

وبيّنت أنّ "التيار" لا يريد المزايدة، لكن التعمية عن الحقائق مرفوض، كما أنّ أهمّ ما في طرح باسيل، أنّه ربط مشروع الموازنة برؤية اقتصادية"، داعيةً إلى "ترقّب حركة اقتصادية أكثر نشاطًا".