أكد مسؤول في ​الإليزيه​ أن "المركز الثاني الذي حققه الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ في ​الانتخابات​ الأوروبية خلف حزب ​مارين لوبان​ اليميني مخيب للآمال".

وأوضح المسؤول أن النتيجة "لن تدفع إلى تغيير في حملة الإصلاح الحكومية"، مشيراً الى أنه "بالطبع هناك خيبة أمل، لكن النتيجة محترمة للغاية مقارنة بما فعله أصحاب المناصب في الانتخابات الأوروبية السابقة".

ولفت الى أن "هدف الرئيس هو تكثيف الفصل الثاني لرئاسته على المستوى الوطني، لذلك لا يوجد تغيير متوقع في ​السياسة​".

وأشار إلى أن "الهدف هو أن يشعر الفرنسيون بالتغيير"، مؤكدا أنه "لديهم بالفعل إشارات إيجابية بشأن ​البطالة​ وقوة الإنفاق".

إلى ذلك، تقدم اليمين برئاسة مارين لوبان على حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ​فرنسا​ في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، في نتيجة لها رمزية كبيرة ترافقت أيضا مع تقدم مناهضي تجربة الوحدة الأوروبية في كثير من البلدان.

وحسب استطلاعين للرأي فإن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جمع 24بالمئة من الأصوات متقدما على حزب ماكرون الذي نال ما بين 22 و23بالمئة.