أوضحت مصادر وزارية بارزة لـ"الأخبار" أن "إسقاط بند تسليح ​الجيش​ من هذه ​الموازنة​ سببه أن الفترة المتبقية للعام الحالي ليست طويلة، ويمكن البحث في موازنة العام المقبل عن كيفية التعويض للتسليح عن العام 2019".

وفي سياق آخر، أشارت مصادر مطلّعة، إلى ان "المشكلة الأساسية ليست في مقدار الحسومات التي تطال رواتب العسكريين وتعويضاتهم، بل هي في المعيار المعتمد ل​سياسة​ التقشف في موازنة ​الحكومة​ للعام 2019. إذ أن الأخطاء (وهي سياسة متعمّدة) المتراكمة السابقة في احتساب ​سلسلة الرتب والرواتب​ من قبل القيّمين على هذا الموضوع في الحكومات المتعاقبة، جعل ملحقات الراتب الأساسي في الجيش رافعة للراتب، بدل أن يكون الراتب الأساسي متوافقاً مع ما يُدفَع في الفئات نفسها في الإدارة العامة".