علمت "الأخبار" بأن وفداً من شركة "توتال" النفطية الفرنسية، جال في صيدا صباح الجمعة الفائت برفقة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة. وبخلاف جولات نائب صيدا السابق مع الوفود الأجنبية، لم تشارك النائبة بهية الحريري في الجولة التي ظلت بعيدة عن الإعلام.
ووفق مصادر صيداوية مواكبة، فإن السنيورة جال مع وفد الخبراء النفطيين في الواجهة البحرية الجنوبية للمدينة.
من جهته، أكد النائب أسامة سعد حصول الجولة، متسائلاً عن أهدافها ومنتقداً "حجبها عن الرأي العام ومكونات المدينة من قبل الفريق السياسي الذي ينتمي إليه السنيورة".
وبرغم أن المعلومات تحدثت عن استضافة الوفد في بلدية صيدا، إلا أن رئيس البلدية محمد السعودي نفى لـ"الأخبار" علمه بالجولة من أساسها.