علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "الوساطة التي يقوم بها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد ساترفيلد​ بين ​لبنان​ و​إسرائيل​ تتناول الحدود البرية والبحرية معاً"، مشيرة الى أنّ "ساترفيلد نقل إلى ​الحكومة اللبنانية​، في زيارته الأخيرة، موافقة إسرائيل على الموقف اللبناني من النقاط الخلافية الـ 13 على الحدود الوسطى بين البلدين، والتي تشكل مساحتها نحو 5 كلم². إذ كانت إسرائيل حتى الآن تعتبر هذه النقاط جزءاً من حدودها (منطقة الجليل)".

وكشفت المعلومات أنّ "​واشنطن​ ضغطت على إسرائيل لتليين موقفها في مفاوضات ​ترسيم الحدود​، مقابل وعد من الحكومة اللبنانية بالشروع قريباً في وضع استراتيجية دفاعية تعالج من خلالها وضع سلاح ​حزب الله​".