أعلن رئيس ​حزب التوحيد العربي​ الوزير السابق ​وئام وهاب​ "أننا نحن واثقون بأن هذه ​المقاومة​ تعدنا بالإنتصار الكبير وسيتحقق هذا الإنتصار، الآن هناك ضغوط ومحاولات وما هنالك من مواقف أميركية وغيرها، هذا الأمر لا يغير شيئاً في المعادلة، مَن يقاتل على الأرض يربح ونحن سنقاتل على الأرض، هذا أمر محسوم، لذلك نحن مع المقاومة واستطراداً نحن الى جانب ​الجمهورية​ الإسلامية ال​إيران​ية في مواجهة الموقف الأميركي الظالم بحقها، هناك موقف أميركي ظالم يريد تجويع الشعب الإيراني، يريد منع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أن تأخذ دورها في المنطقة ليس دورها السياسي والعسكري فقط، بل دورها الإنمائي والتكنولوجي والصناعي وهي لديها الكثير من الإمكانيات، لذلك فإيران التي وقفت الى جانبنا والى جانب ​فلسطين​ الى جانب ​سوريا​ وكل القضايا المحقة نحن اليوم يجب أن نقف الى جانبها وسنقف الى جانبها مهما كانت الظروف وتحت أي ظرف وعلى أية ساحة وفي أية مواجهة، هذا أمر محسوم".

وخلال إقامته عشاء تكريمياً على شرف رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ النائب ​طلال إرسلان​، لفت الى اللقاء الأخير الذي حصل في ​موسكو​ بين وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​ ووزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​، حيث برز إقراراً أميركياً بصحة وجهة النظر الروسية في سوريا، موضحاً أن الأتراك يحاولون اليوم أن يروا ماذا يمكن أن يحصّلوا في اللعبة ولكن الموقف في سوريا إن شاء الله نحو مزيد من سيطرة ​الجيش​ العربي السوري من العودة الى كنف ​الدولة السورية​".

من جهته تناول إرسلان الوضع الداخلي اللبناني لافتاً الى أنه تمّ إنجاز الى حد ما الموازنة العامة وانخفضت نسة العجز، متوجهاً رموز الدولة اللبنانية، بحكومتها ومجلسها النيابي ورئاستها بالقول: "إذا لم تستردوا المال المسروق من الشعب اللبناني بشكل أساسي لا تتعبوا وتنجزوا موازنات، الحرامية معروفون في البلد والذين سرقوا ونهبوا الدولة معروفون، وعندما نقول سرقوا الدولة ونهبوها ذلك يعني أنهم سرقوا الشعب ونهبوه، لا يوجد شيء يسمى مال الدولة مفصول عن مال الشعب، فمال الدولة هو مال الشعب، لافتاً الى ما يرد من "ويكيليكس" وغيرها من قائمة بأسماء زعماء ورؤوساء لديهم مليارات الدولارات في بنوك فرنسا أو سويسرا أو أميركا، متسائلاً من أين أتوا بذلك؟ أكيد ليس إرثاً؟ ناصحاً كل الطاقم السياسي في البلد إذا لم تضعوا إصبعكم على الجرح وطهرتم الدولة من الفساد السياسي الطاغي على المالية العامة والإدارة يكون كل ما نقوم به أننا نؤجل المشكلة، مضيفاً يكفي فش الخلق بقاضٍ من هنا وبمدير وموظف ومتقاعد من هناك، يجب التفتيش عن الكبار الذين سرقونا ونهبونا وجمعوا ثروات طائلة وتاجروا بدمنا وشهدائنا، معتبراً أنه إذا لم يعدّل الميزان التجاري في البلد ولم نحول الإقتصاد من إقتصاد ريعي الى إقتصاد منتج نكون ما زلنا ندور في الحلقة المفرغة، وهذه الأزمة الكبيرة التي نواجهها اليوم".