لفت "​حزب الإتحاد​" إلى أنّ "منذ أيام عُقد لقاء عن عودة المُبعَدين إلى "​إسرائيل​"، فيما انتلقت عبر وسائل التواصل الإجتماعي حملة بعنوان "حقن يرجعو" هدفها الترويج والتسويق لإعادة العملاء المبعدين إلى إسرائيل"، موضحًا أنّ "تعبير مبعَدين يعني أنّهم قد أبعدوا قسرًا من ​لبنان​، وهذا تعبير مضلّل للرأي العام، إذ انّ يوم التحرير لم يشهد إجراءات إنتقاميّة في ​الجنوب​ اللبناني، ومن سلّم نفسه لاحقًا للقوى الأمنية خضع لمحاكمة جاءت أحكامها مخفّفة كأنّها جنح أو أقلّ، فيما البعض الآخر اختار بملء إرادته الخروج مع قوات الاحتلال الصهيوني إلى ​فلسطين​ المحتلة، وانخرطوا في الحياة الصهيونية".

وذكر في بيان، أنّ "بعضهم تابع خدمته في جيش الاحتلال هو وأولاده من بعده، ولذلك فلا تجوز عودتهم إلى أرض الوطن الّذي سفكت دماء أبنائه مرارًا وتكرارًا على أيدي جيش العدو الّذي يخدمون فيه"، مركّزًا على أنّ "المنطق الصحيح في حال عودتهم يقتضي خضوعهم لمحاكمة عادلة بتهمة الخيانة العظمى، وبدون أيّة تدخّلات سياسيّة لتخفيف الأحكام، كي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعاون مع محتلّ وخيانة الوطن؛ على أن يخضع ذلك لاعتبارات وطنيّة وليست طائفيّة".

وشدّد الحزب على أنّ "الوطنيّة لا تقسّم ولا تجزّأ، فلا يجوز أن نحتفل بعيد "المقاومة والتحرير" وأن تنطلق هذه الحملة تزامنًا مع الاحتفال بهذا العيد العظيم، الأمر الّذي يوحي بأنّ "مايستروا" ما قد أعطى الإشارة لهذه الأبواق كي تصدح بأصوات النشاز في هذا العيد".