أثنى رئيس اتحاد نقابات العاملين في ​قطاع الغاز​ والتنقيب في ​لبنان​ ​مارون الخولي​ على "المفاوضات التي قام بها كل من ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ مع مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد ساترفيلد​ في شأن ​ترسيم الحدود​ البحرية والبرية، والآلية التي ستعمد لحل هذا الملف".

وفي بيان له، اعتبر الخولي أن "لبنان تجاوز في هذه المفاوضات كل الازمات والتجاذبات السياسية الداخلية والاقليمية والدولية التي تحيط فيه، بحيث وضع هدفا رئيسيا هو مصلحة لبنان فوق اي اعتبار، وهذا فعل مميز ومتقدم لم يشهده لبنان من قبل، خصوصا أنه مبني على أساس التمسك بالسيادة الكاملة على كل شبر من مياهه وبره"، مؤكداً أن "حل هذه المشكلة مع ​اسرائيل​ سيؤسس لنهضة كبيرة على صعيد استثمار لبنان لموارده النفطية في المنطقة الاقتصادية البحرية، خصوصا أن لبنان يستعد لبدء التنقيب عن ​النفط والغاز​ في البلوكين 4 و9 في مياهه الإقليمية، وهذا سيساعد أيضا على دخول شركات كبيرة بما فيها الاميركية في مجال التنقيب في دورة التراخيص الثانية التي سيطلقها في وقت لاحق".

وأضاف: "الوساطة الاميركية كانت وما زالت عادلة وساعدت في الوصول الى هذا التقدم الملموس"، معتبرا أن "هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لو لم يول ​الشعب اللبناني​ قياداته وعلى رأسها فخامة الرئيس هذه الثقة في مفاوضات تاريخية ومفصلية للبنان ولمستقبله".