توجهت ​كتلة المستقبل​ بالتعزية الى عائلة "حسين الحجيري الذي قتله جنود النظام السوري بعد خطفه مع رفيقيه واقتيادهم من اراضي ​عرسال​ الى داخل الاراضي السورية"، معتبرة أن "ما حصل من اعتداء على سيادة الدولة ال​لبنان​ية على أراضيها ومن قتل وخطف مواطنين آمنين خرجوا إلى حقولهم وأرزاقهم، جريمة خطيرة لا يمكن السكوت عنها"، مهيبة ب"الدولة اللبنانية و​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية الشرعية بذل الجهود اللازمة لمنع تكرار هذه الحوادث والتعديات على الأراضي اللبنانية وعلى المواطنين الآمنين".

من جهة اخرى اكدت الكتلة أن "مشروع الموازنة الذي اعلن اقراره أمس، يشكل قاعدة متينة للانطلاق بالبرنامج الحكومي للاستثمار وتطوير البنى التحتية كما جرت الموافقة عليه في مؤتمر سيدر. والتحدي الجدي المطروح على الدولة، حكومة ومجلسا نيابيا ومجتمعا سياسيا، هو عدم استنفاد هذه الفرصة المتجددة وإغراقها بسيل من المزايدات الكلامية على صورة ما جرى في تجارب سابقة، وفي مراحل عدة خطفت من طريق اللبنانيين فرصا عديدة للاصلاح الاداري واقفال مزاريب الهدر والفساد".

وأشارت الكتلة إلى أن "التكامل بين مشروع موازنة 2019 وبين برنامج مؤتمر سيدر وخطة ماكينزي لتفعيل مجالات الانتاج، يشكل الخط البياني للرؤية الاقتصادية والمالية القائمة، والحلقات المترابطة لمشروع الدولة في تحقيق النهوض الاقتصادي والاصلاح المالي، والشروع في وضع شعارات الانماء المتوازن موضع التنفيذ الفعلي لا اللفظي، وتحمل الدولة مسؤولياتها الكاملة تجاه المناطق المحرومة ورفع الظلم التاريخي الذي وقع عليها منذ عشرات السنين"، معتبرة ان "​الحكومة​، كما المجلس النيابي، مسؤولان عن اعداد قوانين مكملة للاجراءات التي وردت في متن مشروع الموازنة، وفق ما ورد على لسان وزير المال امس".