التقى رئيس "الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، الشيخ ​صادق النابلسي​ والحاج حسن النابلسي، وتم التداول في الأوضاع العامة و"أهميّة المقاومة ووحدة الصف الإسلامي في وجه المؤامرات المتلاحقة".

وقد لفت في كلمة خلال إفطار حاشد لـ"آل حمود" وأنسبائهم في قرية كفر ملكي ​إقليم التفاح​، إلى "التجربة المعاصرة في مواجهة الفكر الإرهابي الّذي شوّه الفكر الإسلامي". وأكّد "ضرورة الالتفاف حول المقاومة الّتي تجاوزت الحواجز المذهبية والقومية وغيرها"، مركّزًا على "ضرورة مواصلة المعركة ضدّ ​الفساد​ على رغم صعوبتها الواضحة".

كما ألقى الشيخ حمود كلمة في ندوة مشتركة مع منسق "شبكة أمان للبحوث والدراسات" الدكتور أنيس النقاش، في الذكرى التاسعة عشرة لتحرير ​الجنوب​ اللبناني، وذلك في مركز ​عمر المختار​، وكان استعراض لتاريخ ​القضية الفلسطينية​ وللمراحل الّتي مرت بها، وتمّ التأكيد على أنّ "المقاومة بأسلوبها وعقيدتها واستراتيجيّتها اختراق حقيقي في جدار الخيانات العربية وستكون النتائج واضحة على مستوى ​العالم الإسلامي​".

إلى ذلك، أجرى اتصالًا بالسيد ​علي فضل الله​ للتضامن ضدّ "الإساءة الّتي وجّهت إلى الراحل ​محمد حسين فضل الله​".

وأشار حمود في كلمة خلال إفطار في شحيم بدعوة من "​سرايا المقاومة​"، إلى "تجربة المقاومة الإسلامية وكيف استطاعت أن تدحض الشبهات، بخاصّة عندما توقّع العالم كلّه أن تحصل مجازر في القرى المارونية بعد الانسحاب الإسرائيلي ولم يحصل شيء من ذلك"، مشدّدًا على أنّه "تم اغتيال رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​ لأنّه تعّهد أمام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ أنّه لن يطلب تسليم ​سلاح المقاومة​ حتّى تنتهي أزمة ​الشرق الأوسط​".