أعلن مبعوث ​الأمم المتحدة​ الخاص إلى ​ليبيا​ ​غسان سلامة​ أنّ "قنوات الحوار لم تُقطع بينه وبين قائد الجيش الوطني الليبي المشير ​خليفة حفتر​"، لافتًا إلى أنّه "لم يتمّ إطلاع حفتر بشكل صحيح على نصّ التقرير الأخير الّذي رفعته إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وقد تسنّى لحفتر إعادة قراءة النص والتحقّق من أنّه واقعي".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "حفتر طلب مني مواصلة وساطتي"، كشفًا "أنّه لم يفكّر في أيّ لحظة بالاستقالة من منصبه".

في 21 أيار الماضي، أكّد سلامة أمام ​مجلس الأمن​ أنّ "ليبيا على وشك الإنزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدّي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".