أوضحت مصادر متابعة لملف ​ترسيم الحدود​ البحرية والبرية بين ​لبنان​ واسرائيل، ان المفاوضات لم تقترِب من خواتيمها، لكنها لم تعد في الأمتار الأولى.

ولفتت في حديث إلى "​الأخبار​" إلى ان "خطورة المسألة أو دقتها تكمن في أنها "سلة متكاملة. إما أن يوافق الإسرائيلي على الشروط اللبنانية كلها، ومنها ما هو مبدئي ومنها ما هو تقني، وإما لا تفاوض".

وأضافت "الطرف اللبناني، يسعى إلى اتفاق على آلية ليس فيها خرم ابرة يستطيع أحد التسلل منها لإفشال التفاوض"، مشيرة الى "ضرورة البقاء متيقظين، وعدم الوثوق بالوسيط الأميركي".