أكد النائب ​جهاد الصمد​ ان "غاية وجود ​اللقاء التشاوري​ هي كسر الاحتكار وتظهير التنوع داخل ​الطائفة السنية​، من دون أن يكون مُفتعلاً من قبل ​حزب الله​". وأكد انه "وُجد اللقاء ليستمر، ونحن نتشاور ونأخذ المواقف المناسبة".

وشدد في حديث لـ"الأخبار" على ان "النواب الستة في اللقاء يلتقون على الموقف الاستراتيجي، أما في الملفات اليومية، فليس بالضرورة أن نتشابه".

وعن تمثيل الوزير ​حسن مراد​ داخل ​الحكومة​، والتقاء مواقفه مع ​التيار الوطني الحر​، تحديداً حول ​خطة الكهرباء​؟ أكد الصمد أنّ وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية "ممثل اللقاء التشاوري داخل الحكومة".

وأضاف الصمد "لا يوجد رضا عن كلّ الحلفاء، لأنهم يُسايرون أخصامنا على حسابنا، وسيظهر ذلك أكثر في ​التعيينات​ المقبلة. مسموح لوزير الخارجية ​جبران باسيل​ أن يقوم بما يريد، ولكن يتركون ​تيار المستقبل​ ليستفرد بنا".

وأكد ان علاقته ب​تيار المردة​ هي حصراً مع رئيسه ​سليمان فرنجية​، و"هو حليف". ولكن، في ظلّ النظام القائم حالياً، "لم يعد هناك مكانٌ لأحد خارج التنظيمات الطائفية".