أكّد نائب رئيس حركة "​التجدد الديمقراطي​" ​أنطوان حداد​ أنّ "معمل الإسمنت التابع لـ"آل فتوش" لن يبصر النور في ​عين دارة​، وهو مسألة حياة أو موت بالنسبة لأبناء المنطقة، خصوصًا أنّ الترخيص الّذي أُعطي للمعمل، يقوم على مجموعة من المخالفات والتعديات على الأملاك العامة والخاصة، وينتهك قانون ​المقالع والكسارات​، ويشكّل خطرًا كبيرًا على محميّة أرز ​الشوف​ المتاخمة له".

وحول ما يُثار عن أخطار أمنيّة وإمكانيّة تحويل المعمل لاحقًا إلى قاعدة أمنية، أوضح في تصريح صحافي، أنّ "لا أدلّة ملموسة على تحويله إلى قاعدة عسكرية".