شرح وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​، خلال استقباله النائب ​إدي معلوف​ مع وفد من مخاتير المتين، الّذين نقلوا إليه اعتراض أهالي المنطقة والجوار على إقامة منطقة صناعيّة في بلدتهم ستقضي على المحميّة الطبيعيّة فيها، "منطلق الوزارة لإقامة مناطق صناعيّة تطوّر الاقتصاد وتنمّي المناطق الريفيّة وتؤمّن فرص العمل".

وأكّد أنّ "منطق الأمور يقول بعدم المضي بأيّ مشروع لا يلقى القبول في محيطه الجغرافي وفي بيئته الحاضنة، فكيف الحال إذا كان يلقى اعتراضات واسعة من الأهالي، ويؤثّر على مناطقة مصنّفة محميّة طبيعيّة ومخصّصة للاصطياف".

وأوضح معلوف بعد الاجتماع، "أنّه نقل ووفد المخاتير وجهة نظر تمثل شريحة كبيرة من أهالي المتين والقرى والبلدات المجاورة الرافضة للمشروع".

وركّز على "أنّنا نؤيّد أيّ مشروع يؤمّن التنمية المستدامة ويوفّر الفرص والاستثمارات وفرص العمل لأبناء المنطقة، ولكن على مساحة جغرافيّة صغيرة ويستوعب صناعات صغيرة وخفيفة، بما لا يؤثّر على ​البيئة​ والحصة و​السلامة العامة​ على الإطلاق. كما نسجّل رفضنا لإقامة المشروع كما هو مطروح بمساحة 600 ألف متر مربع وضمن نطاق المحميّة الطبيعيّة".

وسلّم المخاتير، أبو فاعور، عريضة موقّعة من مخاتير المتين والبلدات والقرى المجاورة، تنصّ على رفضهم إقامة المنطقة الصناعية في البلدة وخصوصًا في مناطق حرجية ومصنفة اصطياف، لما له من ضرر بيئي وصحّي على البلدات والقرى وأهاليها.

من ثمّ التقى أبو فاعور، النائب ​طوني فرنجية​ وعرض معه للأوضاع السياسيّة العامّة.