أوضح "حراك المتعاقدين"، في بيان، أنه ينتظر من رئيسة ​لجنة التربية النيابية​ النائبة ​بهية الحريري​ "تغيير موقفها تجاه المتعاقدين والهم باستخراج وسحب اقتراح قانون تثبيتهم الموجود بأدراج لجنتها التربية، ووضعه على جدول الأعمال، ومناقشته فورًا، ومن ثم إنصافنا".

وأكّد الحراك أن "هكذا تكون الجدية في العمل وليس تضييع الوقت بالذهاب والإياب إلى الروابط وإلى غيرهم والمماطلة بهدف كسب الوقت لمصلحة تيارية في نفس يعقوب. رابطة الثانوي أقرت أمام الجميع أن لا تثبيت للمتعاقدين إلا بمباراة مفتوحة وفي أتعس الأحوال مباراة محصورة، أما الذين تجاوزوا سن الـ44 فيمكنهم المشاركة بالمباراة المفتوحة مع اعطائهم علامات. هذا هو موقفها والذي يدعي غير ذلك يكون له هدف خاص بأجندة حزبية هدفها كبح نضال حراك المتعاقدين الذي وقف وساعد وخدم وحقق حماية وانجازات لكل متعاقد".

وشدد الحراك على أنه "بدل أن نلوم الحراك و​حمزة منصور​ ماذا فعلوا للآن، كان الأجدر بهم أن يعترفوا أن اقتراح القانون المقدم إلى لجنة التربية والخاص بالمتعاقدين الذين تجاوزوا سن الـ44، كان قد عمل عليه وسن بنوده كل أعضاء لجنة الحراك، وأن الذي أوقف وعرقل تنفيذه هو النائبة بهية الحريري من دون منازع وهذا رأيها وموقفها قالته علنا وحتى للناس الذين يعملون معها"، لافتًا إلى "أننا نتحدى أن تخرج النائبة بهية الحريري اليوم وعلنًا وعلى ​وسائل الاعلام​ بموقف متضامن مع المتعاقدين وتقول إنها تريد وتسعى لحل قضيتهم".

وبيّن أن "ما يحصل أن هناك تصفية حسابات سياسية طائفية يريدون تمريرها بأسلوب مخفف وهو رمي الكرة بملعب الحراك والقول إنه لم يثبت المتعاقدون للآن، وكأنه هو الذي يتربع على عرش لجنة التربية والتي ترفض رئيستها حتى أن يفتح موضوع تثبيت المتعاقدين. إن كانت النائبة بهية تريد تثبيتنا فلتتفضل من الباب وليس من الشباك، وهي تستطيع ذلك بيوم واحد وبدون حاجة لأي مضيعة وقت هدفها إحراج الآخر ورمي الكرة في غير الملعب الحقيقي".