اعتبر رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ أن "الخلاف الحاصل على مصدر الروائح الكريهة التي تلوث جزء من ​مدينة صيدا​ ومحيطها أوضح دليل على أن المشاكل البيئية التي تعيشها المدينة لم تُحل، وان إدارة هذا الملف في السنوات الأخيرة لم تكن موفقة. لذلك ندعو وزير ​البيئة​ للتدخل من أجل حل هذه المشاكل، وإيضاح المعلومات المتوفرة لديه المتعلقة ب​الصرف الصحي​، والتحلص من ​النفايات​ الصلبة والإستشفائية ودخول النفايات من خارج المدينة إليها"، مشيرا الى أن "صيدا دفعت ثمناً غالياً نتيجة لتراكم المشاكل والملفات البيئية، وهي اليوم تدفع ثمناً مضاعفاً نتيجة لغياب الشفافية من قبل من يُدير هذا الملف ولعدم قيام ​وزارة البيئة​ بواجبها تجاه المدينة"، مؤكدا أن "مرحلة ما بعد ​عيد الفطر​ يجب أن تشهد تحركات بيئية مكثّفة وخطوات جديّة لإيضاح أسباب التقصير وإيجاد الحلول".