اعتبر ؤئيس ​بلدية صيدا​ الاسبق ​عبد الرحمن البزري​ ان "الأجواء الرمضانية التي تعيشها صيدا هذه ​السنة​ تُذكرنا بالمرحلة التي عاشتها المدينة في ​شهر رمضان​ وغيره من الأشهر بين العام 2004 و 2010"، مشيراً إلى أن "حركة المدينة القديمة وبعض المرافق السياحية في صيدا في هذا الشهر الفضيل كانت أنشط من غيرها في السنوات التي سبقتها".

وشدد على "ضرورة أن تتوسع هذه الحركة لتشمل مناطق أخرى من المدينة القديمة والواجهة البحرية أسوة بما كان يحدث في الماضي"، موجهاً "الشكر لكل من ساهم في المساعدة على إيجاد مثل هذه الأجواء الرمضانية في صيدا"، داعياً الى "إيجاد خططٍ إضافية وأنشطة دائمة لإبقاء الحيوية السياحية داخل المدينة القديمة وأسواقها وعلى واجهتها البحرية".

وأكد "ضرورة أن يكون هنالك أوسع مشاركة من قبل المجتمع الأهلي، والأندية الكشفية والشبابية في هذه الأنشطة التي أظهرت مقدار الطاقات الصيداوية الكامنة والخيّرة القادرة على إعادة إحياء ​الدورة​ الإقتصادية والسياحية في المدينة وفي مرافقها الأثرية".