أعلن وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ خلال استضافته سفراء الدول الإسلامية ان "الظروف الراهنة للعالم الإسلامي مؤلمة"، مشيراً الى أنه "لا يوجد ألم وخطر أكبر من ترويج ​صفقة القرن​ المخجلة من قبل بعض بلدان المنطقة".

ولفت ظريف الى أن "​القدس​ ليست للبيع فهي قبلة المسلمين الأولى ومركز آمال المسلمين".

وراى ظريف ان "القدس ليست للولايات المتحدة الأميركية لكي تمنحها لإسرائيل، وهي ليست لإسرائيل لكي تأخذها، كما هي القدس ليست لشركاء الجريمة الوحشية لكي يحاولوا أن يشتروها"، مضيفا:"القدس لفلسطين والفلسطينيين، ويُبين التاريخ أن أولئك الذين ينكرون هذه الحقيقة محكوم عليهم بالفشل المهين".