أعرب سفير إحدى الدول المعنية بالوضع اللبناني عبر صحيفة "الجمهورية" عن أسفه لكون ​الموازنة​ "مّرت بمحاذاة الإصلاح، إذ لم تلامس مكامن الهدر و​الفساد​، ولم تُقرّ عددًا من التوصيات الواردة في ​مؤتمر سيدر​"، مشددا على "أننا لا نستطيع إلّا أن نرحّب بما أُنجز على أمل المزيد".

وذكرت مصادر دبلوماسية، أنّ المهمة الأصعب ستكون لدى انكباب مؤتمر "سيدر" على اختيار المشاريع لتمويلها، حيث أنّ هناك خلافاً لبنانياً حيال أولويات هذه المشاريع. كما أنّ ​الدول المانحة​ مصرّة على مواكبة ومراقبة كل المناقصات التي ستحصل في إطار تنفيذ المشاريع، لأنّ هذه الدول لا ثقة لها "بالآليات اللبنانية".

وتمنّت هذه المصادر لو أنّ ​المجلس النيابي​ يحسِّن هذه الموازنة لدى مناقشتها، ويضيف عليها بعض القرارات الجريئة.