لفتت مصارد "​القوات اللبنانية​" عبر صحيفة "الجمهورية" الى أنه "من المبكر الحديث عن معركة رئاسية الآن، لكن رئيس الحزب ​سمير جعجع​ مرشح للرئاسة باسم ما يمثل"، مشيرة الى أن "العوامل التي أدّت الى انتخاب العماد ​ميشال عون​ رئيسا للجمهورية والتي على اساسها تبنّت "القوات اللبنانية" هذا الترشيح، قد اختلفت، فالعماد عون مرّ في طريقه الى ​بعبدا​ من ​معراب​ و"​بيت الوسط​" وكليمنصو، وعلى رغم من انه كان على خلاف مع هذه القوى، الّا انه وعند ساعة الاستحقاق اصبح ترشيحُه وفاقياً، عكس ما يجري اليوم، وبالتالي فإنّ المعادلة تحوّلت الى ضرورة إنتاج رئيس إنقاذي يحمل فكر الدولة والمؤسسات، والعيش المشترك، بعيداً من سياسات النكد وإثارة الغرائز والشعبوية".

وأوضحت أن "جعجع مرشّح باسم التسوية الكبرى التي كان له اليد في ولادتها ودعمها أي اتفاق الطائف"، معتبرة أن "التقاطع الوطني الذي يناله جعجع نسبة لهذه الاسباب، مختلف تماماً عن ال​سياسة​ الشعبوية التي ينتهجها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، كما انه يتناقض مع التنافر الذي ولّده أداء باسيل مع معظم القوى السياسية الفاعلة، باستثناء "حزب الله" الذي يسعى لأن ينال موافقته على انتخابه رئيساً".