اشارت صحيفة "الغادريان" في مقال بعنوان "مشاركة قطر في قمة يشير إلى انفراجة في العلاقات مع ​السعودية​"، الى إن موافقة رئيس الوزراء القطري على حضور قمة كبرى في مكة، بشأن ما تصفه السعودية بأنه التدخل ال​إيران​ي في المنطقة ، أشار إلى انفراجة محتملة في العلاقات بين قطر والسعودية، بدعم من ​الولايات المتحدة​.

ورأت أن حضور الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني القمة، وهو ما أكدته قناة الجزيرة، سينظر إليه على أنه أكبر مؤشر على تحسن العلاقات بين الجانبين.

وقادت السعودية مقاطعة اقتصادية وسياسة ضد قطر منذ عامين، متهمة الدوحة بمحاولة زعزعة أمن السعودية، وتمويل الإرهاب ودعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط.

ولفتت الى إن ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، دعا ​أمير قطر​ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون ​الخليج​ي بشأن الدور الإيراني المزعوم في مهاجمة الملاحة في الخليج وفي تهديد ومهاجمة منشآت نفطية خليجية. وقالت قناة الجزيرة إن الشيخ عبد الله سيحضر القمة نيابة عن أمير قطر، وهذا أعلى مستوى للعلاقات بين البلدين منذ عامين.

وُسمح لطائرة قطرية تقل دبلوماسيا مشاركا في القمة بالهبوط في السعودية لأول مرة منذ عامين. وما زال المجال الجوي السعودي مغلقا لجميع الرحلات الجوية القطرية الأخرى منذ بدء المقاطعة.

واوضحت إن قطر، على النقيض من السعودية و​البحرين​ و​الإمارات​، تبدي تأييدها للاتفاق النووي الإيراني. ورأت أنه على الرغم من أن قطر بدت مصرة على أن يكون لها سياسة خارجية مستقلة، إلا أنها لا تريد إبعاد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بتجاهل دعوة واشنطن للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة. ولفتت الى إن لدى قطر مصلحة اقتصادية في ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم تعرضها لهجمات من إيران.