اشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" وفي تقرير بعنوان "​النظام السوري​ متهم بقصف المستشفيات"، الى إن النظام السوري وطائرات القوات الروسية المتحالفة معه قصفوا ما لا يقل عن ست مستشفيات الشهر الماضي كانت مواقعها ضمن قائمة وزعتها ​الأمم المتحدة​ على الأطراف المتنازعة في محاولة للحد من الضحايا المدنيين، وذلك حسبما قال أطباء سوريون.

واوضح مسؤولان طبيان في ​محافظة إدلب​، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، للصحيفة إن إحداثيات مواقع المستشفيات كانت على قائمة وضعها مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. وقال منذر خليل، مدير إدارة إدلب الطبية، إن مواقع ست مستشفيات على الأقل من المستشفيات التي تم قصفها كانت في القائمة التي شاركتها الأمم المتحدة مع الأطراف المتحاربة.

ويحاصر آلاف من مسلحي المعارضة والمدنيين والآلاف من المسلحين المتصلين بالقاعدة في شمال غرب إدلب، حيث أدت زيادة الهجمات في الأسابيع الأخيرة إلى مقتل العشرات.

وقالت ​منظمة الصحة العالمية​ إن 22 منشأة طبية تعرضت للهجوم في إدلب في أيار, مع عودة استخدام البراميل المتفجرة، ويقدر ​المرصد السوري لحقوق الإنسان​، ومقره بريطاني،عدد القتلى بـ 250 مدنيا.