أكد رئيس الهيئة التنفيذية في ​حركة امل​ ​مصطفى الفوعاني​ مدى حاجتنا الى هذه الوحده الداخلية على صعيد اوطاننا في مواجهة ما يحاك لنا وما يسوقوه بين الحينة والاخرى، مشيراً إلى أننا نحن في لبنان نريد لهذا الوطن ان يشكل الركيزة الاساس في مواجهة هذا العدو الصهيوني ولذلك تنبه الامام ​موسى الصدر​ باكرا الى ضرورة تحويل هذه الحالة الحرمانية الى حركة لان هذا الحرمان لا يقل بوجه الشر فيه عن العدو الصهيوني فثمة عدوان عدو على تخوم الجغرافيا وعدو على تخوم المجتمع ولذلك نحن بحاجة الى تحصين مجتمعنا الداخلي، بحاجة ان تحضر الدولة الى هذه المناطق المحرومة من عكار الى الهرمل الى عرسال الى كل مناطق البقاع والجنوب واعالي كسروان لان الحرمان لا لون له ولا طائفة ولا مذهب وهذه هي دعوتنا الدائمة الى الدولة ان لا تميز بين مواطنيها.

وأشار الفوعاني في احتفال تأبيني في بلدة حوش تل صفية في البقاع، الى ان البعض في هذا النظام يدعو الى محاربة الفساد ، حركة امل في ميثاقها دعت الى تجفيف الاسباب قبل ان نتحدث عن النتائج الامام القائد السيد موسى الصدر تحدث عن نظام طائفي يوفر بيئة خصبة للفساد تعالوا الى كلمة سواء تعالوا الى تشكيل هيئة لالغاء هذا النظام الطائفي بالأمس ايضا وفي هذا السياق كانت الدعوة من الاخ الرئيس ​نبيه بري​ الى ان يكون هناك قانون انتخابي يعتمد فيه لبنان دائرة انتخابيه واحدة مع مرعاة كل هذا الطيف الطائفي والمذهبي والمناطقي الطوائف هي نعمة والطائفية نقمة نحن بحاجة ان نكون في دولة لا ان نكون في مزرعة يحتمي السياسي بطائفته

وفي موضوع الموازنة، لفت الفوعاني إلى أنهم يتحدثون عن موازنة تقشفية وان هناك تخفيضا في هذه الموازنة ونحن كنا دائما ندعو ان يستثمر في لبنان موارده الاقتصادية ولا سيما ما يتعلق ب​النفط والغاز​ لان قوة لبنان في اقتصاده الانتاجي وليس في اقتصاده الريعي ليس في مؤتمرات سيدر وغيرها يبنى لبنان وانما يبنى لبنان من خلال الثروة الموجوده في شاطئنا وبرنا ولذلك نحن لن نفرط بذرة من مياهنا ولا من ترابنا قدمنا خيرة ابنائنا من اجل ان نحفظ هذا الوطن.