ردّت مديرية الإعلام في ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ على تصريح النائب ​فيصل الصايغ​، بالقول: "مضحك مبكي أن تصل وقاحة من هو موظّف برتبة نائب لدى من بنى مسيرته على تجويع الناس وتردّي أوضاع بيئته إقتصادياً ومعيشياً وصحياً، إلى أن يحاضر بالعفّة والحرص على مصلحة أهلنا وسلامتهم".

واعتبرت "أننا لن ننكر يوماً مسؤولياتنا تجاه ناسنا الأوفياء المخلصين ومصالحهم وسلامتهم العامّة، حيث أن حمايتها والحفاظ عليها أهم أسباب صمودنا منذ 30 سنة ولليوم بوجه التسلّط والهيمنة والغدر والإحتكار"، مشيرةً إلى أنه "بما خصّ معمل الإسمنت في ​عين دارة​ لآل فتّوش، فموقفنا واضح وهو تحت سقف ​القضاء​ والقانون الذي نحتكم إليهما، مع النظر إلى خلق فرص عمل إلى شبابنا وأهلنا في المناطق التي نعدّها محرومة من أبسط حقوقها المكتسبة، بعيداً عن المظاهر الميليشياوية واتخاذ الناس دروعاً بشرية بحجّة سلامتهم في الظاهر وبهدف تحقيق مصالح شخصيّة ومادية في الباطن".

وذكرت أن "أهالي سبلين هم أيضاً أهلنا وأهالي ​الناعمة​ وعبيه و​عين درافيل​ هم أيضاً أهلنا، وأهالي ​الشويفات​ وخلدة و​عرمون​ والأوزاعي هم أيضاً أهلنا، وأهالي الجيّة و​الدامور​ و​السعديات​ و​الرميلة​ هم أيضاً أهلنا، فيا ليتك يا سعادة النائب الموقّر توجّه تغريداتك إلى من شوّه ويشوّه بيئة تلك القرى والبلدات براً وبحراً وجواً، بدلاً من اختلاق الأكاذيب والروايات تضليلاً للرأي العام".