عبر وزير الخارجية الروسي، ​سيرغي لافروف​، عن أمله بـ"عودة العلاقات بين ​روسيا​ و​الاتحاد الأوروبي​ إلى مجراها الطبيعي، بسبب وجود المهام المشتركة لديهما"، مشيراً إلى "اننا نأمل بأن يسود المنطق السليم في نهاية المطاف وتعود العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي إلى مجراها الطبيعي وتتميز بالاحترام وأخذ مطالب بعضها البعض بعين الاعتبار، لا سيما أن المهام المطروحة أمام روسيا والاتحاد مشتركة حقا، ابتداء من ضمان النمو الاقتصادي الثابت إلى التصدي للتحديات الأمنية المتعددة. وأعتقد أنه لا يمكن حلها إلا عن طريق توحيد القدرات".

واعترف لافروف بأن "العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي تمر اليوم بمرحلة صعبة"، مشيرا إلى أن "​بروكسل​ تربط آفاق تطبيعها بتنفيذ اتفاقات ​مينسك​ حول دونباس"، لافتاً إلى أنه "تثير مثل هذه الحجة المصطنعة الحيرة. فمن المعروف أن تنفيذ هذه الوثيقة الدولية التي وافق عليها القرار الدولي 2202 يجري تخريبها بشكل فعال من قبل كييف".

وشدد لافروف على أن "الخطوة الأولى نحو إلغائها يجب أن يخطوها من بادر بفرضها، أي الاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أنه "في هذه الحالة سيكون بإمكان روسيا إلغاء إجراءاتها الجوابية".