شدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني خلال حفل افطار مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة امل - قسم المهندسين السنوي على "ضرورة انجاز الموازنة في المجلس النيابي بأسرع وقت ممكن، على ان يتخذ النواب قرارا جريئا بإلغاء كل البنود التي من شأنها التأثير على ذوي الدخل المحدود".
وتطرق الفوعاني الى "اهمية الدور الذي يقوم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأهمية الموقف اللبناني الموحد في هذا الملف"، مشددا على "ضرورة التمسك بحق لبنان ببحره وبره ومنع العدو الإسرائيلي من وضع يده على اي من حقوق لبنان".
وأكد "انحياز الحركة التام الى المطالب المحقة للبنانيين"، معتبراً أن "هذا حق المواطن في دولة من اولى واجباتها أن تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الانتماء الوطني من خلال الوحدة الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة التي غدت عنوان الانتصار والتحرير والتي أسقطت كل مشاريع التآمر على الأمة".
ورأى أن "في دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الدائمة إلى الإفادة من التجربة الإنسانية اللبنانية في تحقيق ثقافة ابداع تجاوزت المحيط لتصبح عنوانا عالميا في النجاح والتفوق، وهذا ما جعل العدو الصهيوني يستهدف انسان لبنان عبر مشاريع التقسيم والتكفير وعبر سلسلة من الاستهدافات الممنهجة وهنا تعززت ثقافة الإمام الصدر"، معتبراً أن "لبنان بوتقة حضارية لكل التجارب الإنسانية وهذا ما تسعى إليه حركة امل عبر طرح رؤية وجودية لبقاء الوطن وأعادته ليؤدي دوره الحضاري وكل ذلك يحتاج إلى قانون انتخاب عصري يقوم على مبدأ لبنان دائرة انتخابية واحدة مع مراعاة التوازن الطائفي ليشكل طرحا متقدما وجرئيا بعيدا عن أي اصطفاف يبقي الوطن اسير نظرة ضيقة محدودة الأفق".
